ماساة شعب مسلم مهدد بالانقراض علي يد الشيوعيه الصينيه ....ارجوا الاهتمام

مأساة
شعب مسلم، معرض للذوبان والتلاشي، لا يعرف كثير من المسلمين شيئا عنه أو
عنها، وتقابل بسلبية وعدم اهتمام من العالم الإسلامي، الأمر الذي حكم
عليها، أن تظل محدودة الأفق، ومحصورة في حيز ضيق، لا تستطيع من خلاله أن
تمر من عنق الزجاجة الذي أدخلت فيها، إلى الآفاق العالمية أو الإسلامية.
فيما يلي نسلط الضوء على هذه المأساة المحزنة المؤلمة.
الموقع والمساحة والسكان
تقع
تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى، ويحدها من الغرب الدول الإسلامية
التي كانت تمثل تركستان الغربية، وهي كازخستان، وطاجكستان وأوزبكستان، ومن
الجنوب باكستان والهند والتبت، ومن الشرق الصين، ومن الشمال منغوليا
وروسيا،
تبلغ نحو مليون و850 ألف كم مربع. أي خُمس مساحة الصين، وهي تعد في الوقت
الحاضر أكبر أقاليم الصين، التي احتلتها وضمتها إليها بالقوة عام 1881،
ويبلغ عدد سكانها أكثر من عشرين مليون نسمة غالبيتهم العظمى من المسلمين،وتحتل القومية الإيغورية المكانة الأولى داخلها حيث يمثلون النسبة الأعلى من السكان.
ويرجع لهذا الشعب الفضل في اختراع حروف الطباعة من الخشب وقاموا بطبع العديد من الكتب والمعارف والعلوم.وتزخر
أراضي تركستان الشرقية في الوقت الحاضر بالثروات المعدنية والطبيعية ،إذ
تحوي في باطنها 121نوعا من المعادن، فهناك 56منجما من الذهب وهناك النفط
واليورانيوم والحديد والرصاص، كما أن هناك مخزنا طبيعيا للملح يكفي
احتياجات العالم لمدة عشرة قرون مقبلة حسب إحصائيات أخيرة،
الإسلام في تركستان الشرقية
وتشير
المصادر التاريخية إلى أن هذا الشعب عرف الإسلام منذ عهد معاوية رضي الله
عنه، قبل أن يقوم بفتحها القائد العربي قتيبة بن مسلم الباهلي، الذي تمكّن
في الفترة من (83- 94هـ - 702- 712م) من السيطرة علىربوع التركستان ونشر
الإسلام بين أهلها،
وقد ظلت تركستان الشرقية موضع نزاع بين روسيا والصين عبر المراحل
التاريخية المختلفة حتى تم اقتسام منطقة تركستان بينهما، بعد صراع مرير
بين الجانبين دام 200 سنة، فحصلت روسيا على تركستان الغربية، بينما حصلت الصين على تركستان الشرقية.
مخطط الصين لإذابة الكيان الإسلامي
حتلت الصين تركستان الشرقية للمرة الأولى عام 1760 ،ونجم
عن تلك الحرب استشهاد ومقتل مئات الآلاف من المسلمين، فضلا عن الذين ذبحوا
بأيدي القوات الصينية، لكن مع ذلك فإن المقاومة الإسلامية التركستانية
للاحتلال الصيني لم تتوقف على مدى مائة عام، إلى أن قامت الصين بضم
تركستان الشرقية بصورة رسمية إليها عنوة عام 1881م.ومنذ ذلك الوقت ومحاولات إذابة الكيان الإسلامي داخل تركستان الشرقيهومن مظاهر ذلك ما يلي:
1- قيام السلطات الصينية بإعادة تقسيم تركستان الشرقية إلى عدة مناطق، وتغيير اسمها إلى " سينكيانج " وتعني " الأرض الجديدة "
2-
طمس المعالم التاريخية الإسلامية والتركية، وإلغاء نظام البكوات الذي كان
قائمًا بها، وإغلاق المساجد حتي بلغ عددها حوالي 27000 والمدارس الإسلامية التقليدية، فيما وضعت
المساجد التي سمح بافتتاحها تحت رقابة صينية مشددة ومنع دخول من هم اقل من عشرين عام بها
3- الاضطهاد والتطهير العرقي والتهجير لشعب هذه الدولة المسلمة في محاولة لإعادة تقسيم عدد السكان المسلمين وتقليلهم من 95% إلى 40%
4-
فتح أبواب الهجرة الصينية المنظمة إليها، حيث تدفقت إلى أراضيها موجات
متلاحقة من المهاجرين الصينيين للإخلال بالخريطة العقائدية والبشرية فيها.
5- دشن الشيوعيون عهدهم بارتكاب مذابح رهيبة ضد المسلمين في الإقليم، وقاموا بالغاء الملكية الفردية،
وصودرت كل ثروات المسلمين بمافي ذلك حلى النساء، وأعلن الشيوعيون رسميًا
أن الإسلام خارج على القانون،وحظروا على التركستانيين الشرقيين السفر خارج
البلاد،كما منعوا دخول أي أجنبي إليهم، وألغوا المؤسسات الدينية واتخذوا
المساجد أندية لجنودهم. وجعلوا اللغة الصينية اللغة الرسمية،
6-نشر
الممارسات اللاخلاقية التي استهدفت القضاء على هوية هذا الشعب السلم هناك،
فقامت الصين بإنشاء معسكرات جمعت فيها الشباب والفتيات من أبناء المسلمين
لإشاعة الرذائل بينهم والنيل من القيم الأخلاقية التي تنادي بها تعاليم
الدين الإسلامي، وحين اعترض المسلمون على هذه الممارسات، قامت السلطات
الصينية بقتل نحو 350 ألف مسلم.
الواقـع الراهن
قد قامت السلطات الصينية تشدد قبضتها الحديدية على تركستان الشرقيةتفرض تعمية مقصودة عن أخبار المسلمين هناك،اسيما
بعد تزايد أهميتها الاقتصادية بالنسبة للصين. إذ يمكن القول أنها أصبحت
عصب اقتصاد الصين في الوقت الراهن، وعصب صناعاتها الثقيلة والعسكرية،
فالصواريخ الصينية النووية، والصواريخ البالستية عابرة القارات تنتج في
تركستان الشرقية.فضلا
عن ذلك قامت الصين بمنع المسلمين من إطالة اللحى والسيدات من ارتداء
النقاب، ومنع المسئولين المحليين والطلبة والمدرسين من صوم شهر رمضان،
وإجبار المسلمين على فتح المطاعم في نهار رمضان، يعيش المسلمون حاليا في ظروف سيئة حيث ينتشر بينهم الفقر ويعانون من الحرمان من أبسط الحقوق.
ي حين لو أن أحدهم تخرج من جامعات مكة أو المدينة وعاد إلى الصين، فإنه سيجد نفسه خلف الشمس في طرفة عين.
فهل سيظل حال العالم الاسلامي موقف المتفرج دائما هكذا ...؟؟؟؟
اليس من حقنا ان نعلم ماساة هذا الشعب وهو شعب مسلم ...؟وما هو دور الحكومات في ذلك ؟

موضوع مميز
بجد استفادت خاصه بموضوع الهجرة الصينيه

مرسي ليك

حسبى الله ونعم الوكيل
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين واعلى بفضلك كلمتى الحق والدين
وطبعاا مش لازم نسكت المفروض نعمل مظاهرات امام وسائل الاعلام وكمان الازهر لازم يقول حاجة وكمان رابطة العالم الاسلامى هى المسؤلة ازاى ساكته على الكلام ده
اما دورناا احناا المفروض ندخل على غرف شات ع النت وننشر القضية
علشان كله يعرف بيهاااا وكمان ندعواا الله ان ينصرهم
..........................................................مش عارف اقول ايه تانى غير حسبى الله ونعم الوكيل

نفس مأساة فلسطين بتتكرر كدة
وبنفس الاسلوب والخطة
ونفس ال حصل فى الجزائر قبل كدة
وارجع واقول حيبى الله ونعم الوكيل فى ال فى ايديهم التصرف
وواقفين يتفرجوا
مصطفى
تسلم ايدينك
ومرسى كتير
على الاخبار دى
تقبل مرورى
تحيتى
وردة

انا مش عارف اقول ايه ..!!
هوه مفترض مين يدافع عن الناس دى ..!!
الامريكان .. ولا اليهود .. ولا منظمة حقوق الانسان تتدخل !!
حاجة غريبة اوى والله - وإحنا ساكتين مش بنعمل اى حاجة
وكمان تعتيم .. مش عايزين حد يعرف حاجة
انا اهوه ادينى بقولها وبكل صراحة .. فين بن لادن اللى بيسموه الارهابى
لو الارهاب هوه الحل .. يبقى ماشى إحنا ارهابيين طالما حقوقنا هتيجى ومحدش هيدوس علينا
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

شكرا يا مصطفى ع الخبر

مصطفى

موضوع هام جداااا

وبجد يمكن انا اول مره اسمع عن الموضوع ده

بس كل الى اقدر اقوله انها عباره عن مهذله فى حد ذاتها

ومن الواضح ان الاسلام بيتحارب فى كل مناطق على وجهه الارض

و الحكومات المسلمين سكتوا كتييير اوى على افعال اليهود و على الى بيحصل

للمسلمين فى اوروبا و حتى فى الدول الاسلاميه نفسه

موضوع مميز جدااا كالعاده

تقبل خالص تحياتى

سندريلا &عبده & لوليتا & سكيتر &كريم
فعلا لازم نقول حسبني الله ونعم الوكيل
لكن زي ما قال عبده ممكن ندخل غرف الشات وننشر القضيه ولو حد شايف ان ده هو مش الحل
نقول ان ممكن ربنا ينصرهم بدعاء الناس ليهم
وبجد نفسي ان الماساه الفلسطنيه متتكررش تاني
وياريت نفتكرهم بالدعاء في كل صلاه ذي ما بنفتكر فلسطين

واخير اقول ..
اللهم انصر اخوانا المسلمين في كل مكان ....انهم يدافعون عن دينهم في هذا الزمان