وابدا قصيدتى التالية بانى احبك...

من غير ان أبتدي
ابتدى القلم

ومن غير أن اكتب
سبقني القلم ونظم

اتيتك ياسيدة عمري ناظماً بحور الشعر كأسيادها

أتاك ياسيدتي غريق عينيك واسودادها

منها انتقي اجل الكلمات

منها ارسم اجمل اللوحات

لها اخط احلى البسمات

ومن فؤادك الطري ينتقي فؤادي كلمات الشعر والغناء

وتحول بيني وبينك ياسيدتي المسافات

لا ... والف الف لا ....
وساقول لك :
حبنا رغم البعد باقي ....

وذكراك تجري في اعماقي ...

ومن اجل عينيك فقط مزقت كل السجلات

وشهادة ميلادي بالذات

واحتفظت فقط بما احتوته اوراقي البيضاء من كلمات حب لعينيك

سيدتي .... وكم احب ان اقولها على الملا

سيدتي ... نعم سيدتي ...

وسيدة شعري ... وحرفي ... وقلمي ... ودواتي وسيدة نظمي ....

انت ... نعم أنت بالذات ...

احبك ... واذكرك ... وفي غيابك عني ياسيدتي ...

اشعاري حزينة ....

ورسوماتي مؤثرة ...

والدموع بللت من حياتي مايكفي لان تغرق الدنيا بأسرها ....
ولست انسى في لحظة كل حرف قلتيه في حبي ... وقتلتيه على شفتيك

فقد كنت شاهدا على مقتله ....

نعم تلك الحروف الاربعة البريئة التي خنقتها بفمك المخطط باللون الوردي

يالسذاجتى أبد قصيدتي بأني احبك وحين اجد نفسي في النهاية ارى انني اصبحت شريرا
وبدأت باستخراج اخطائك

وابدأ قصيدتي التالية باني احبك ... فانتظريها ...منقول لعيونكم

بجد حلوة اوى يا عبده

تسلم ايديك