حوار مع الناشط الجمعوي المغربي نوفل الحمومي

حقّ لنوفل الحمومي أن يعتبر نفسه شابا مبادرا وفاعلا جمعويا حقيقيا.لمثل هكذا شباب نحتاج بقوة في عالمنا العربي.نوفل يفاجئك بحماسه و نفسه الطويل نشاطه وحركيته الكبيرة.
نوفل الحمومي باحت في المعهد الدولي للقيادات الشاملة و مقره الولايات المتحدة الأمريكية و عضو في الشبكة الدولية للمنظمات الشبابية بناة السلام مقرها هولاندا ، هو أيضا رئيس و عضو مؤسس لمجموعة من المبادرات على الصعيد المغربي و الدولي "من جمعيات و منضمات غير حكومية و شبكات و مشاريع مجتمعية "، كما أنه عضو المجلس الدولي للسلام و مقره بكل من كندا و أمريكا ، مستشار معتمد في مجال إدارة مشاريع اوراش الشباب الدولية ، و عضو شبكة المتطوعين الفرانكفونيين و مقرها فرنسا ، منسق شبكة مراكز الحوار الشبابية المغربية – الجزائرية . المغربية – المصرية – المغربية – السنغالية ، .مستشار في مجال الإدارة القيادية داخل مؤسسة أرض الشباب و المتواجدة في 149 دولة
مسؤل هو أيضا عن مشروع كتائب متطوعين الفرنكفونين لدعم تنمية في دوال الفقيرة من خلال ارسال متطوعين . و أخيرا هو عضو هيئة سفر
وغير هذا وذاك فهو بطل في رياضة الفول كونتاكت. والقادم أجمل ..القادم فعلا أجمل مع شاب مغربي بتطلعات مشرقة و ذات نقية كنوفل الحمومي.

حاورته : منى وفيق - الرباط

م ن ق و ل

كيف يعرّ ف نوفل الحمومي عن نفسه؟

نوفل الحمومي ، إنسان اختار أن يكون متطوعا لخدمة العمل الجمعوي ومجال المبادرات.انطلقت إلى العمل الجمعوي في سن السابعة مع جمعية الشعلة وبعد ذلك انتقلت إلى جمعية الباسل لأطور نفسي و ذلك من خلال خدمة الشباب عبر مشاريع على الصعيد الإقليمي في إطار دعم المبادرين الشباب الذين لا يجدون فرصا تدعم مبادراتهم. ببساطة أنا متطوع أساهم في تحفيز الشباب وتحريك عجلة مسارٍ قد تكون ثابتة في مكانها لأسباب وأسباب.

أنت كناشط جمعوي ،ماهو المجتمع المثالي بالنسبة لك؟

هوذاك الذي يخرج فيه الناس عن الركود ودائرة الحياة المنغلقة التي يضعون أنفسهم داخلها. المجتمع المثالي ليس ذاك الذي تخاله الأغلبية و التي تعتقد بمثاليته المتوفرة في تأمين الأكل و العمل والنوم ، المجتمع المثالي بالنسبة لي هو الذي نهتم فيه باستمرار بكل ما يحيط الإنسان ويسيئه ومن ثمة العمل على تغييره وبهذا يكون التغيير إيجابيا فعلا!
المجتمع المثالي هو المجتمع المتضامن والمتعاضد الذي يبحث فيه الفرد عن المصلحة العامة قبل الخاصة دون تفكير أناني!

ماهي المبادرات التي اتخذتها لقيادة جيل من الشباب الجديد؟

انطلقت مبادراتي تلك في سنة من خلال مايسمى ب " شباب التغيير" ، و شباب التغيير هو مجموعة من الشباب الممثل لمجموع التراب الوطني المغربي الذي يسعى للمساهمة في الخلق والتغيير عن طريق جمعيات أو منظمات عبر إطلاق و تحقيق مشاريع ميدانية تحظى بها المدن التي ينتمي لها هذا الشباب.
المبادرة الأخرى انطلقت سنة 1999 بالتعاون مع منظمات أجنبية قادها شباب مدينة تيفلت حيث كانت تحت ما يسمى " تحريك الشباب" ، هذه المبادرة سعت إلى خلق مشاريع صغرى للشباب ، كل مشروع يضم 4 أو 5 أفراد يقومون بالتفكير في مشروعهم و آلياته ونقوم نحن بالتالي بدعمه ، شريطة أن تكون مبادرتهم غير أنانية كأن تهدف للتشغيل الفردي مثلا وأن لا تكون مبادرات تنطلق من الذات لتعود إليها بل مبادرات تنطلق من الذات إلى الذوات ، من الفرد للعموم.
الحريات في المغرب أصبحت أكبر لذا علينا التحرك ضمنها و بشكل إيجابي.

حضرت ملتقيات وطنية وعالمية ، حدثني عنها وعن أبرز ما اكتسبته من خلالها ..

تلك الملتقيات كانت عبارة عن محطات انطلاقية . أهم مؤتمر حضرته كان سنة 1999 وهو مؤتمر الشباب الأورومتوسطي حول السلام الذي أقيم في تونس. بعد ذلك شاركت سنة 2003 في المؤتمر الوطني للشباب الذي نظم في المغرب وهدف إلى تجميع الشباب في المغرب و تنظيم لقاءات ونقاشات حول اهتمامات الشباب المغربي. بعد هذا و في نفس السنة شاركت في المؤتمر العالمي للشباب والذي كان محطة مهمة و أساسية لي إذ اقتربت وتعرفت عن كثب على العلاقات الدولية وعمدت إلى محاولة استثمارها لصالح الشباب المغربي والمجتمع المغربي.
بعد ذلك ، شاركت في مؤتمر شباب السلام الدولي الذي كنت من المساهمين في تنظيمه في المغرب، ثم شاركت في مؤتمر الشباب المبادرين في البنان ، أيضا شاركت في لقاء الشباب المبادرين في الأردن الذي عني بالمبادرات الشبابية وطريقة وآليات تطويرها.ثم بعد كل هذا انتقلت رفقة الأصدقاء إلى تأسيس صندوق تجوال الشباب العربي الذي يهدف إلى دعم تنقل وتجوال الشباب العربي لكي يتعرف عن قرب إلى المبادرات الميدانية لبعضه البعض وخلق نوع من الوحدة العربية و الابتعاد عن الخطابات والتطبيل داخل برميل فارغ.
هناك مراكز الحوار الشبابية مابين الدول العربية التي تبتعد عن الشكل الرسمي . مثلا الحوار الشبابي المغربي الجزائري بين شباب مغاربة وجزائريين والذي ابتعد سياسيا ليقترب إنسانيا.
لا تفوتني أيضا مشاركتي في الحوار الشبابي المغربي السينغالي ، وغيرها من المبادرات.

تحدث قبل قليل عن حضورك لحوار شبابي جزائري مغربي.أكيد في هذا اللقاء الذي جمع الشباب المغاربة بالشباب الجزائريين تم الحديث عن قضية الصحراء وعن مغربية الصحراء.هل كانت هناك مشاحنات أو اصطدامات حول هذا بين الشباب المغربي والشباب الجزائري؟

مشكلة الشباب الجزائري أنهم لا يعرفون شيئا عن مشكل الصحراء. مغربية الصحراء بالنسبة للمغرب هي قضية شعب أما بالنسبة للجزائر فهي قضية نخبة. الشعب الجزائري يود حل مشكل الصحراء ويؤمن بكونها مغربية ويعترف بكونها جزءا من المغرب ، لكن إمكانبة تعبير الشعب الجزائري عن رأيه هذا تبقى ضعيفة جدا نظرا للقمع الذي يعرفه.
بخصوص لقاءنا مع الشباب الجزائري كنا اتفقنا سلفا على خلق حوار إنساني لا يعتبر ولا يأخذ بمنطق حدود الدول.وبالتالي فالمغرب والجزائر هم شعب واحد!

من خلال الملتقيات العالمية التي حضرتها ، ألم يكن الاختلاف الديني عائقا للتواصل في أحدها؟

أنا كثير النقاش في موضوع التنوع الثقافي أو الديني .أكيد أننا في ملتقياتنا كنا ننعت هذا باليهودي أو المسيحي أو المسلم.. لكننا كنا نجمع على أمر واحد هو الأهم وهو وجود خالق واحد لنا جميعا. التنوع الديني ليس المشكل بل المشكل الحقيقي هو طريقة فهم كل إنسان لدينه سواء المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو المسلم...
للأسف نحاول دائما تفسير الدين أو فهمه حسب قناعات معينة نؤمن بها .
في المغرب مثلا نعرف أمرا مميزا جدا وإيجابيا جدا وهو تعايش المسلمين واليهود عبر التاريخ وشخصيا أعتز بهذا جدا. هذا التضامن بين اليهود والمسلمين المغاربة دفع عجلة الاقتصاد المغربي والثقافة المغربية و التاريخ المغربي. هذا التعايش بين اليهود والمسلمين المغاربة يجب أن يأخذ كمثال حسن يقتدى به في المنطقة الأورمتوسطية وفي العالم بأسره.
ما أجمل التنوع الثقافي والديني الذي يخلق تكاملا كهذا!

ماذا عن إدماج الشباب في الحركة الديموقراطية؟

أقول لك الآن وبكل صراحة أن الأحزاب المغربية لا تقوم بالإدماج الفعلي للشباب المغربي داخلها.لكي تكون هناك مشاركة سياسية شابة حقيقية وفاعلة يجب أولا وجود ديموقراطية داخل الأحزاب وهذا ما لا يوجد في المغرب.. في المغرب لا توجد أحزاب ديموقراطية تشرك الشباب. كل القيادات الحزبية المغربية هي قيادات من الشيوخ...!!
يجب أن يتواجد الشباب في الأحزاب فعليا وكون في إدارة الحزب وتعطى له الفرصة للمشاركة الفعلية.
للشباب المغربية قوة ومقدرة لا يستهان بها لكن زمام الحياة السياسية في المغرب بأيدي " صحاب الشكارة"!!!!!!!!! - أصحاب المال السياسي من تجار و رجال الاعمال الذين ليس لهم علاقة باللسياسة و الشأن المحلي-
ليت الفرصة تتاح للشباب للمشاركة في الحياة الديموقراطية!!

هل ترى أن المغرب أرض خصبة لفاعل جمعوي؟

احسن موضوع منقول

انا اصلا معرفش مين هوه نوفل الحمومى

ياريت يا ماكس تجيبلنا حد نعرفه ومرتبطين بيه اكتر

تسلم إيدك ع المجهود

تقبل خالص تحيتى cheers

موضوع صعب انه يتفهم واللهي بجد
انا مش بضحك عليك
واللي يقولك غير كده يبقي بيضحك عليك
معلش حاول توضح انت عايز ايه بردو
تقبل تحيتي
ومستني منك مواضيع اوضح من كده

اوك شكرأ لكم على النصائه دى

ارجو حذف الموضوع

مــــاكس